تمتلك المملكة العديد من المواقع الأثرية ذات الأهمية الكبيرة ليس فقط على الصعيد المحلي، ولكن على الصعيد العالمي أيضا، وقد تم تسجيل العديد من المواقع الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي لأهميتها على المستوى الحضاري للبشرية. وتعتبر المملكة كنزا للفنون التقليدية والشعبية، ومن خلال الفنون المختلفة يعبر الإنسان عن ذاته وموروثاته وأنماط حياة الآباء والأجداد. ونجد أن الفنون الشعبية في جميع مناطق المملكة تعبر عن خصوصية المكان والإنسان، كما أنها تقوي روح الجماعة والتماسك الوجداني والفني لأبناء المجتمع، والأهم أن الكثير من أبناء المجتمع ما زالوا متمسكين بممارسة هذه الفنون في المناسبات المختلفة ومن منطلق تأسيس جمعية ديار بمنطقة الباحة ووفق محاور الرؤية الثلاث: مجتمع حيوي اقتصاد مزدهر ووطن طموح. قامت جمعية ديار ممثلة بوزارة الثقافة والمركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي على تفعيل دورها في تحقيق هذه الرؤية فوضعت الخطط والاهداف اللازمة لتطوير المجتمع و الحفاظ على التراث الأصيل في كركيزة أساسية للدولة العصرية ونوعا من الملامح المميزة للمجتمع بإعتبار أن التراث عنصر أساسيا في تشكيل الهوية الوطنية. ويشكل الإهتمام العميق والمتواصل بالحرف التقليدية امتدادا للعناية بالتراث بشكل عام .
جمعية حفظ التراث والعناية بالموروث (ديار) هي جمعية غير ربحية تعني بحفظ التراث المادي والموروث الشعبي . والجمعية الأولى والوحيدة المتخصصة في هذا المجال. محتضنة من قبل المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة وتم تدشينها من قبل صاحب السمو الملكي الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة حفظه الله ورعاه.
المساهمة في الحفاظ على التراث والموروث بمنطقة الباحة وزيادة الوعي بأهمية واستقطاب المشاريع المحلية في المجالات الثقافية والصناعات التقليدية لضمان إستدامتها وتوريثها للأجيال القادمة ومواكبة مستهدفات الرؤية فيما يخص قطاع التراث.